اعتماد المجر على النفط الروسي يشكل مشكلة بحسب محلل – إليكم السبب
ورغم أن هذه القضية لم تنعكس بالكامل بعد على سعر سهم شركة الطاقة المجرية "مول"، فإن النفط الروسي يشكل تهديداً خطيراً، وفقاً لتحليل أجراه بنك "إيرستي". كما أعربت المفوضية الأوروبية عن مخاوف كبيرة بشأن اعتماد المجر على الطاقة الروسية.
اعتماد المجر على النفط الروسي
بنزسينتروم ذكرت التقارير أن وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو صرح في مقابلة مع قناة التلفزيون الروسية آر بي كيه وقال زولت هرنادي الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" إن البلاد تعتمد بشكل كبير على النفط الروسي للحفاظ على إمداداتها من الطاقة بسبب نقص البنية التحتية البديلة. وحذر من أن التطورات الحالية قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط. MOLوأشار إلى أن طريق النقل الشرقي يظل الخيار الأكثر جدوى بالنسبة للمجر وسلوفاكيا، في حين يتطلب التحول إلى خط أنابيب البحر الأدرياتيكي استثمارات كبيرة وعدة سنوات لإكماله.
المفوضية الأوروبية تعرب عن مخاوفها
أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها بشأن المجرإن اعتماد الاتحاد الأوروبي المتزايد على النفط الروسي من شأنه أن يزيد من وارداته من النفط الروسي. فقد ارتفعت الواردات من 58% إلى 77% بين عامي 2021 و2023، في تناقض صارخ مع الجهود التي تبذلها بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى للحد من اعتمادها على الطاقة الروسية.
وبحسب بنك إيرستي، تواجه شركة مول تحديات اقتصادية خارجية كبيرة. وقد يتفاقم الوضع إذا تعطلت إمدادات النفط الروسية أو في حال فرضت الحكومة المجرية ضرائب إضافية. وقد تؤثر مثل هذه التدابير بشكل خطير على التوقعات المالية للشركة وقدرتها على توزيع الأرباح على المساهمين.
احتمال إغلاق خط أنابيب الصداقة
حذر تاماس بلتسر، محلل النفط والغاز في بنك إيرستي، من أن انقطاع إمدادات النفط من روسيا قد يصبح أمراً لا مفر منه لأسباب سياسية أو فنية، وخاصة في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا. وأشار إلى أن أوكرانيا قد تلجأ إلى شن ضربات صاروخية أو فرض حصار على النفط الروسي، مما يشكل تهديداً خطيراً لتشغيل خط أنابيب الصداقة (دروجبا)، الذي يشكل أهمية حيوية لإمدادات الطاقة في المجر.
اقرأ أيضًا:
- النزاع النفطي الروسي في المجر: صراعات السوق أم صراعات داخلية
- شركة MOL المجرية تتوصل إلى اتفاقات لتأمين تسليمات الخام من دروجبا
صورة مميزة: depositphotos.com
الرجاء التبرع هنا
الأخبار الساخنة
زوجان من الخبازين المجريين يفوزان بجوائز في إنجلترا – إبداعاتهما التي عرضتها هيئة الإذاعة البريطانية: قصة مخبز M's
أفضل 5 أسواق عيد الميلاد في بودابست التي سوف تتركك مذهولاً!
مرة واحدة فقط في 22 عامًا كان عجز الحكومة العامة في أكتوبر أكبر من الآن
المجر تؤكد أن قانون اللغة السلوفاكية الجديد لن يحد من حقوق الأقليات المجرية
رئيس الغرفة يطلق مشاورات بشأن زيادة الحد الأدنى للأجور في المجر 🔄
فضيحة ووترجيت المجرية؟ زعيم المعارضة بيتر ماجيار يكشف عن مؤامرة مراقبة مزعومة من قبل الحكومة!
2 تعليقات
الشخص الحقيقي!
الشخص الحقيقي!
نعم، نعم... يتعين علينا أن نفعل ما فعلته ألمانيا على سبيل المثال، وأن نستثمر مليارات لا حصر لها في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح "الخضراء"، التي تجعل الملايين من الألمان يرتجفون في منازلهم ويضطرون إلى قضاء أيامهم في القاعات العامة ومراكز التسوق لمجرد التدفئة. اذهبوا لقلي بيضة، يا الاتحاد الأوروبي (وإرستي، دميته الصغيرة).
إن الاعتماد على أي مصدر أجنبي للطاقة فكرة سيئة، وليس فقط روسيا. ولن أثق في كرواتيا أكثر من ثقتي في روسيا. والحل يكمن في السعي إلى مصادر طاقة رخيصة ومجربة، لذا فلنبدأ في الحفر والتكسير والتعدين والطاقة النووية والطاقة الكهرومائية!
الشخص الحقيقي!
الشخص الحقيقي!
إن الطاقة "الخضراء" مجانية إلى حد كبير بمجرد احتساب تكاليف البناء، كما أن استخدامها على نطاق واسع يقلل من الحاجة إلى الاعتماد على مصادر الطاقة الأجنبية. وهناك سبب اقتصادي وجيه وراء تبنيها في مختلف أنحاء العالم المتقدم، وهو أنها ليست صديقة للبيئة فحسب، بل إنها توفر المال أيضاً. إن أوروبا لا تريد استيراد سياسة الطاقة الأميركية أحادية الجانب، شكراً لك. ألق نظرة واحدة على الوحوش العملاقة على الطرق الأميركية التي تستهلك 10 جالونات من البنزين في حين تدهس أطفال المدارس على معابر المشاة، وسوف تجد كل ما تحتاج إلى معرفته. إن الولايات المتحدة هي أعلى مستهلك للطاقة على مستوى العالم من حيث نصيب الفرد، فضلاً عن أنها تهتم بدعم صناعة النفط في تكساس في حين تجعل المواطنين ينفقون مبالغ طائلة على تدفئة وتبريد منازلهم الضخمة والفقيرة العزل.