حادثة "روزويل المجرية" للأجسام الطائرة المجهولة عام 1996: وثائق مسربة تكشف عن اصطدام مزعوم وأسر كائنات فضائية حية

في 18 سبتمبر 1996، وقعت حادثة جوية غامضة في المجر، يشار إليها غالبًا باسم "روزويل المجرية". وفقًا لباحث سلوفاكي في مجال الأجسام الطائرة المجهولة، تصف وثائق سرية مسربة من القوات الجوية المجرية تحطم مركبة فضائية والقبض على كائن فضائي حي.
زُعم أن طيار مقاتل مجري اصطدم بجسم طائر مجهول الهوية، ثم سقط على الأرض. وفي موقع التحطم، عُثر على جثتين غريبتين - إحداهما ميتة والأخرى على قيد الحياة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في تكساسوبحسب الوثائق، لا يمكن تحديد مكان الحادثة بدقة.
الكائن الفضائي الحي في روزويل المجرية
تشير التقارير إلى أن الكائن الفضائي الناجي كان إنسانًا صغيرًا، حاولت الحكومتان المجرية والسلوفاكية التواصل معه. تحتوي الوثائق المسربة على التفاصيل التالية:
- محاولات التواصل:يقال أن الكائن الفضائي لم يستجب لأي شكل من أشكال الاتصال.
- سلوك عدائي:توقع خبراء عسكريون أن يكون الكيان يكن استياءً تجاه خاطفيه وربما كان يخطط للهروب.
- الطاقات الغامضة:وفقا للوثائق، يُزعم أن الكائن الفضائي حاول استخدام "الطاقة الكونية" في محاولة للهروب.
تكنولوجيا الأجسام الطائرة المجهولة
وتوفر الملفات المسربة أيضاً رؤى ثاقبة حول الشذوذ التكنولوجي الذي شاب المركبة المنكوبة. وتشير إحدى النظريات المثيرة للاهتمام بشكل خاص إلى أن نظام الدفع الخاص بها اعتمد على قوة مغناطيسية غير معروفة واستعان بالطاقة الكونية الخارجية للطيران.
شهود العيان والتستر
ووفقا للوثائق، كانت السلطات المجرية والسلوفاكية تشعر بالقلق بشأن الشهود المحتملين:
- شهود الاختفاء:يُزعم أن شاهد عيان رئيسي اختفى في ظروف غامضة.
- عملية سرية:وذكرت التقارير أن الجيش صنف الحادث تحت الاسم الرمزي "الهدف الثاني" وأمر بفرض حظر صارم على المعلومات.
الطيار والتقارير الرسمية
وتعزز مصداقية الوثائق المسربة حقيقة مفادها أن الطيار الذي شارك في الحادث، أتيلا دوباي، هو شخص حقيقي. وتؤكد السجلات الرسمية أن طائرة مقاتلة مجرية تحطمت في سبتمبر/أيلول 1996 بسبب عطل هيدروليكي، مما أجبر الطيار على القفز من الطائرة. ورغم أن الحادث حدث موثق، فإن أسبابه الحقيقية لا تزال غير معلنة.
لا تزال صحة الوثائق المسربة موضع جدل، ولكن هناك أمر واحد مؤكد: الحادث له أساس في الواقع. ويزعم باحثو الأجسام الطائرة المجهولة أن هذه القضية يجب أن تحظى بنفس مستوى التدقيق الذي حظيت به حادثة روزويل، ويدعون إلى مزيد من التحقيق. وإذا كانت هذه الوثائق حقيقية، فقد تكون المجر موطنًا لأحد أهم أحداث الأجسام الطائرة المجهولة على الإطلاق، والتي ربما أبقتها الحكومة سرية لعقود من الزمن.
اقرأ أيضًا: مصور فلكي مجري يلتقط صورة لمذنب ينهار
لقراءة أو مشاركة هذا المقال باللغة المجرية، انقر هنا: مرحبا ماجيار