فيديو: هدم "القرية اليونانية" سيئة السمعة في بلدة بالاتون لإفساح المجال لحديقة سكنية جديدة

اختفت رسميًا "القرية اليونانية" المثيرة للجدل والمهجورة منذ زمن طويل في بالاتونفوريد. ما كان في السابق مشروعًا سياحيًا فاشلاً (ثم أصبح مكانًا مثيرًا للجدل للحفلات) يُحوّل الآن إلى مجمع سكني حديث يُعرف باسم "منتزه آنا السكني" (آنا لاكوليجيت).
ماضي من الوعود غير المحققة
بدأ بناء القرية اليونانية عام ١٩٩٤ بآمال عريضة في إنشاء منطقة تجارية نابضة بالحياة مليئة بالمتاجر والمطاعم والمقاهي. كان من المفترض أن تحل محل سوق هوراي السابق كمركز حيوي للسكان المحليين والسياح على حد سواء. إلا أن تمويل المشروع الطموح سرعان ما نفد. يكتب VGمع قلة الزوار والمستأجرين، لم تعد المنطقة تنبض بالحياة أبدًا سقطت تدريجيا في حالة سيئة.
استمرت جهود إعادة إحياء الموقع حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. في عام ٢٠٠٨، تولت شركة تُدعى "صندانس بارك المحدودة" إدارة المنطقة، وحاولت إعادة ابتكارها لتصبح "صن سيتي"، وهي منطقة ترفيهية صيفية تستضيف الحفلات الموسيقية وتجذب رواد الحفلات الشباب. ورغم شعبيتها بين الشباب، إلا أن صخبها الليلي أثار انقسامًا بين السكان المحليين، وفقد بريقه في النهاية.
في عام ٢٠٢٣، أطلقت المدينة حملة هدم شاملة لمدينة صن سيتي. وبحلول عام ٢٠٢٤، أُزيلت تمامًا بقايا القرية اليونانية، التي تُعرف غالبًا بـ"مدينة الأشباح". ولم يبقَ منها سوى مبنى بوابة سابق واحد يُذكرنا بالماضي بصمت.
مستقبل أكثر خضرة في الأفق
بدأ العمل في مشروع "منتزه آنا السكني"، وهو مشروع سكني جديد من المقرر اكتماله بحلول صيف عام ٢٠٢٧. سيضم الموقع، الذي تبلغ مساحته أربعة هكتارات، ليس فقط مساكن، بل أيضًا مساحات خضراء واسعة. ووفقًا لقوانين تقسيم المناطق المحلية، يجب أن يُخصص نصف الأرض لحديقة عامة، بينما سيضم الباقي مساحات خضراء للحفاظ على أجواء المدينة الصغيرة.
وبدأت الرافعات العمل بالفعل في الموقع الذي تم تسويته، ويتقدم المشروع بسرعة، كما هو موضح في لقطات حديثة من تلفزيون بالاتون.
بالاتونفوريد مزدهرة
إعادة تطوير القرية اليونانية ليست سوى جزء من مشروع تحول أوسع نطاقًا في بالاتونفوريد. ووفقًا لصحيفة VG، تشهد المدينة المطلة على البحيرة حاليًا طفرة في مشاريع البناء، بما في ذلك:
- فندقان جديدان: أحدهما فندق من فئة أربع نجوم ويحتوي على 50 غرفة ويقع بالقرب من مركز بالاتون الجديد للترفيه والمؤتمرات، وفندق Le Méridien BalaPort Lake Balaton Resort الفاخر، والذي من المتوقع افتتاحه قريبًا ويحتوي على أكثر من 100 غرفة.
- منشأة تغيير ملابس مكونة من طابقين ومنطقة شاطئية جديدة تتسع لـ 200 شخص على طول ممشى أرانيهيد.
- استكمال أعمال تجديد قاعة السوق المحلي.
- مركز ركوب الدراجات المخطط له في Forrás Sport Park.
تواصل بالاتونفوريد تطورها، جامعةً بين سحرها التاريخي ومشاريع تطوير جديدة تستهدف السكان والزوار على حد سواء. وبينما يُمثل فقدان القرية اليونانية الشهيرة، وإن كانت مُثيرة للجدل، نهاية حقبة، فإنه يُشير أيضًا إلى بداية جديدة لإحدى أشهر وجهات بحيرة بالاتون.
اقرأ المزيد من الأخبار عن بحيرة بالاتون هنا.
اقرأ أيضًا: