الجيش المجري يعزز دفاعاته بـ 56 مركبة مدرعة جديدة من طراز Gidrán

اتخذت القوات المسلحة المجرية خطوةً هامةً في تعزيز قدراتها الدفاعية بتكليف 56 مركبة مدرعة جديدة من طراز Gidrán، مُطوّرة محليًا. ولا يُعدّ هذا الشراء جزءًا من جهدٍ أوسع لتحديث الجيش فحسب، بل يُمثّل أيضًا دفعةً قويةً لقدرة الجيش المجري على الحركة والقوة في ظلّ التحديات الأمنية الراهنة.
مركبات جديدة للقوات المسلحة المجرية
تُعد مركبات جيدران من المشاريع الرائدة في قطاع الدفاع المجري، حيث تجمع بين أحدث التقنيات والابتكارات المحلية. تندرج هذه الوحدات المدرعة ضمن فئة المركبات القتالية الخفيفة المدرعة، وهي مصممة لمجموعة من المهام، من الاستطلاع والنقل إلى الدعم الناري. وتشمل مزاياها الرئيسية قدرة تنقل استثنائية وحماية عالية المستوى، مما يسمح للقوات بالعمل بكفاءة وأمان حتى في التضاريس الوعرة، وفقًا لـ VG.

تلبية معايير الناتو
ركزت عملية الشراء بشكل كبير على ضمان استيفاء المركبات لمعايير حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما يعزز اندماج الجيش المجري مع القوات المتحالفة. كما يُفيد برنامج جيدران الاقتصاد الوطني من خلال توفير العديد من فرص العمل ودفع عجلة التقدم التكنولوجي في القطاع الصناعي المجري. ويشارك ائتلاف واسع من الشركات المجرية في تصنيع المركبات، مما يُسهم في تعزيز صناعة الدفاع في البلاد.
وفقًا HVGيفتح وصول هذه المركبات آفاقًا جديدة لتخطيط المهام وتنفيذها. توفر هذه المركبات حمايةً معززةً للقوات من التهديدات غير المتكافئة المتزايدة في الحروب الحديثة، مثل الألغام الأرضية والعبوات الناسفة المرتجلة. بالإضافة إلى ذلك، فهي مجهزة بأنظمة اتصالات واستطلاع متطورة تُعزز الوعي الميداني وتُحسّن عملية اتخاذ القرار على مستوى القيادة.
عائلة جيدران هي إنجاز تاريخي تم تحقيقه
يُمثل إدخال مركبات جيدران المدرعة إنجازًا رمزيًا في تحديث الجيش المجري، إذ يُسهم في تعزيز القدرات الدفاعية المحلية وتعميق التعاون الدولي. ومن المتوقع أن تحل هذه المركبات محل الطرازات القديمة تدريجيًا خلال السنوات القادمة، مما يُحسّن من مرونة وجاهزية القوات المسلحة المجرية للقتال.
يُمثل اقتناء 56 مركبة مدرعة جديدة من طراز جيدران تقدمًا كبيرًا لقوات الدفاع المجرية. فهو لا يعزز القوة العسكرية فحسب، بل يدعم أيضًا نمو صناعة الدفاع المحلية، ويعزز أمن المجر في ظل المشهد الدولي المتغير. ويعكس هذا التطور رؤية المجر لمستقبل دفاعها الوطني، ويُبرز الأدوات التي تخطط لاستخدامها لحماية مصالحها الوطنية.
اقرأ أيضًا: