هل بودابست من بين المدن الأكثر ودية في أوروبا؟ مجلة كوندي ناست ترافيلر تكشف عن تصنيفها لعام 2024

أعلنت مجلة كوندي ناست ترافيلر مؤخرًا عن قائمتها لعام 2024 لأكثر المدن ودية في أوروبا، حيث عرضت الوجهات التي توفر للمسافرين الدفء والضيافة والأجواء الودية.

تصدرت ستوكهولم القائمة، حيث سجلت 94.07 نقطة، وحظيت بالثناء لسكانها المهذبين والترحيبيين.

وتليها عن كثب بودابست، عاصمة المجر، بـ91.88 نقطة، وهي مشهورة بسحرها وجاذبيتها السياحية المتزايدة.

جاءت مدينة فالنسيا الإسبانية في المركز الثالث، لكن مدنًا مثل فيينا وبرلين وبالما احتلت أيضًا مكانة بارزة. وتُظهِر نتائج هذا العام أن الوجهة لا تُنسى ليس فقط بسبب مناظرها الجميلة ولكن أيضًا بسبب موقفها الودود.
وقد حظيت ستوكهولم على وجه الخصوص بالتقدير لتوازنها الفريد بين الحداثة والتقاليد، حيث توفر بيئة ودية دون أن تفقد سحرها الإسكندنافي. وفي الوقت نفسه، تعكس شعبية بودابست المتزايدة هندستها المعمارية التاريخية، ومعايير المعيشة المعقولة، ودورها كمركز ثقافي لأوروبا الشرقية.

وبحسب الدراسة، فإن كوبنهاجن ولشبونة هما مدينتان يشعر فيهما الزوار بأنهم في وطنهم، وذلك بفضل أجوائهما الهادئة ومجتمعاتهما النابضة بالحياة وودية سكانهما بشكل عام. وتجتذب هاتان المدينتان المزيد من السياح كل عام، ويرجع هذا جزئيًا إلى سمعتهما الطيبة في مجال الضيافة وسهولة الوصول.

مع تزايد أعداد المسافرين الذين يضعون اللطف والضيافة في مقدمة أولوياتهم عند اختيار الأماكن التي يرغبون في زيارتها، تعمل هذه المدن على ترسيخ سمعتها باعتبارها الوجهات الأكثر ودية في أوروبا. إن الموقف الترحيبي لسكانها يمكن أن يترك انطباعًا إيجابيًا دائمًا، مما يضمن شعور الزائرين بأنهم في وطنهم أينما كانوا في العالم.

باختصار، تعرض المدن الأكثر ودية في أوروبا في عام 2024 تنوع القارة، حيث تكون الضيافة واللطف جذابة مثل المواقع الشهيرة نفسها. من سحر ستوكهولم إلى طاقة لشبونة الصاخبة، تثبت هذه المدن أن الأجواء الترحيبية هي عنصر أساسي في خلق تجارب سفر لا تُنسى. إليك القائمة التي أعدها كوندي ناست:

  1. ستوكهولم
  2. بودابست
  3. فالنسيا
  4. فيينا
  5. برلين
  6. بالما دي مايوركا
  7. كوبنهاغن
  8. لشبونة
  9. ميلان
  10. نابولي

كما كتبنا بالأمس، أعلنت شركة Wizz Air عن تخفيضات كبيرة في رحلاتها: إليكم جدول الشتاء الجديد.

مثير للاهتمام أيضًا: خدمة نقل مكوكية إلى مطار بودابست ستزيد من وتيرة التنقل اعتبارًا من أكتوبر

تابعونا أيضًا على جوجل نيوز!

المصدر

تعليق واحد

  1. الشيء الوحيد الذي أود قوله بشأن هذه الاستطلاعات هو أنها تستند إلى تجارب السائحين. لا تفهموني خطأ، فأنا مسرور لأن الزوار يتلقون ترحيباً ودوداً في بودابست هذه الأيام، وهو ما أصبح أفضل كثيراً مما كان عليه الحال قبل عقد أو عقدين من الزمان، ولكن هناك فجوة هائلة بين الطريقة التي يعامل بها المجريون الزوار والطريقة التي يعاملون بها بعضهم بعضاً. فخارج فقاعة السائحين، قد يواجه المرء نوعاً من الوقاحة والعداء الذي يخطف الأنفاس، على سبيل المثال في السوبر ماركت المحلي، وقد يبدو أن محاولة التحدث باللغة المجرية قد تؤدي إلى تفاقم الموقف، لذلك ألتزم بالتحدث باللغة الإنجليزية فقط لأمنح نفسي فرصة قوية للخروج سالماً إلى حد كبير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *