الرئيس التنفيذي لشركة MOL يحذر من احتمال ارتفاع الأسعار بنسبة 70-80٪ في سوق الوقود في المجر

شارك الرئيس التنفيذي لشركة MOL، زولت هيرنادي، رؤى مهمة في مقابلة حول التحديات التي يواجهها سوق الوقود في المجر. ومن الجدير بالذكر أنه أثار مخاوف بشأن احتمال حدوث زيادة كبيرة في أسعار الوقود، وقدر أن تصل إلى 70-80 في المائة.

نقد هيرنادي للإفراط في التنظيم من قبل الحكومات

تعتبر الزيادة الكبيرة في الأسعار مسألة ذات أهمية كبيرة لكل من المستهلكين والجهات الفاعلة في الصناعة. ويمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى على ديناميكيات السوق. بحسب المقابلة التي أجراها معه فهرسأكد هيرنادي بقوة على اعتقاده بأن الإفراط في التنظيم الحكومي يشكل تهديدًا للأداء الفعال للسوق. وهو يعتبر أنه من الخطأ الفادح أن تعتقد أي حكومة أنها قادرة على تنظيم كل جانب من جوانب السوق. ويحث على اتباع نهج أكثر عدم التدخل لتعزيز بيئة اقتصادية متوازنة ومستدامة. علاوة على ذلك، يدعو إلى العودة إلى سياسة اقتصادية أكثر قابلية للتنبؤ، مستشهدا بالفترة التي سبقت الوباء كمثال.

ديناميات أسعار الوقود والتطورات الأخيرة

وفي معرض تناوله للزيادة الأخيرة في أسعار الوقود بمقدار 41 فورنت هنغاري (0.11 يورو)، أقر هرنادي بأهميتها لكنه أشار إلى أن العام انتهى بانخفاض ملحوظ في أسعار الوقود. وقد لعب هذا التطور دورًا في تخفيف التأثير المباشر للزيادة، مما يوفر بعض الراحة للمستهلكين.

زيادة الضريبة الانتقائية وآثارها

وفي مناقشة فشل المجر في تلبية توقعات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالضرائب غير المباشرة، يسلط هيرنادي الضوء على قرار تنفيذ الزيادة الضريبية على قسطين. ويؤكد أن هذه الخطوة ليست مجرد قرار تجاري بسيط ولكنها أيضًا قرار يهدف إلى إفادة شركات النقل، وبالتالي معالجة المخاوف داخل قطاع الخدمات اللوجستية.

العوامل الجيوسياسية المؤثرة على أسعار الوقود

ويتوقع هيرنادي تحديات أمام تحقيق تخفيضات كبيرة في الأسعار داخل سوق الوقود هذا العام، عازياً ذلك إلى الصراعات العديدة حول العالم. ويؤكد التأثير المحتمل للأحداث الجيوسياسية، خاصة في الشرق الأوسط. على سبيل المثال، يحذر من أن فتح جبهة جديدة قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار.

وإذا فُتحت جبهة أخرى في المنطقة وتم إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره 20 في المائة من تجارة النفط والغاز العالمية، فقد نشهد زيادة في الأسعار تصل إلى 70-80 في المائة. وكقاعدة عامة، فإن انخفاض الإنتاج العالمي بنسبة 1% يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 10% على المدى القصير.

يحذر هيرنادي.

مفاهيم خاطئة حول شركات الطاقة والصراعات الدولية

وفي محاولة لتبديد مفهوم خاطئ شائع، يرفض هرنادي فكرة أن شركات الطاقة تستفيد من الصراعات الدولية. ويؤكد أن مثل هذه الصراعات تربك الأسواق، وأن ازدهار الصناعة على المدى الطويل يعتمد على تحقيق وضع متوازن ومستقر.

تحديات تنويع مصادر الطاقة

يناقش هيرنادي التحديات التي تواجه تنويع مصادر الطاقة، ولا سيما الحد من التعرض لروسيا. بالإضافة إلى ذلك، يشير إلى صعوبات استبدال المصادر الروسية بخيارات بديلة، مثل زيادة مشتريات النفط من الجنوب. ويمثل استغلال المراكز الاحتكارية، الذي يمثله الشعب الكرواتي، عقبة كبيرة. ونتيجة لذلك، ترتفع تكاليف التوريد إلى أربعة أضعاف سعر السوق العادل.

اقرأ أيضًا:

المصدر فهرس

تعليق واحد

  1. هراء مطلق، ارتفاع الأسعار بنسبة 70 أو 80٪ بسبب اتخاذ الناقلات طريقًا جديدًا حول جنوب إفريقيا.
    وهذه الصحيفة هي الوحيدة التي تدعي هذه الأرقام الفاحشة.
    حسابات وهمية دون الحس السليم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *