الألحان الأيرلندية والوحدة: حفل بادي آند ذا راتس النابض بالحياة في حديقة بودابست

في 9 أغسطس، عاد بادي والجرذان إلى المسرح في حديقة بودابست لتقديم الطاقة والمتعة التي لا مثيل لها والتي لا يمكن لأحد سواهما خلقها. بعد حفل الذكرى السنوية للفرقة في العام الماضي، كان أداء هذا العام متوقعًا للغاية، وفي الواقع، لا يُنسى لجميع الحاضرين.

بدأ الحفل بالأغنية الكلاسيكية الناجحة "Bastards Back Home"، والتي حددت نغمة الأمسية على الفور. بعد هذه البداية النشطة، عزفت الفرقة سلسلة من الأغاني الشهيرة منها "Freedom"، و"One Last Ale"، و"The Captain's Dead"، و"Matadora"، و"Drunken Sailor". حدثت لحظة لا تُنسى بشكل خاص عندما جلس الجمهور بشكل روتيني في وضع القرفصاء لمشاهدة القضبان الأولية لأغنية "Freedom"، فقط ليقفزوا في انسجام تام أثناء الجوقة.

استمتع الجمهور أيضًا بـ "مبارزة البوجو" المعتادة خلال فيلم "The Captain's Dead". لقد أصبح هذا العنصر التفاعلي سمة مميزة للفرقة، وكان حماس الجمهور واضحًا.

بالإضافة إلى أغانيهم المبهجة على طراز الحانة الأيرلندية والأغاني التي تحمل طابع القراصنة، قدمت الفرقة مقطوعات أبطأ وأكثر حزنًا مثل "Castaway". قدمت هذه الأغاني لحظة لإعادة الشحن العاطفي قبل أن تتسارع الوتيرة مرة أخرى.

لا تنسى الفرقة أبدًا زميلها السابق بيرنات بابيتشيك. جاءت لحظة مؤثرة عندما عزف طالب بيرني السابق على الأكورديون الخاص بمعلمه المحبوب تخليداً لذكراه. سلطت هذه اللفتة الضوء على أهمية الصداقة والوحدة داخل الفرقة.

ظهور Fresh Paddy و Rats لأول مرة

خلال الحفل، بادي والفئران وقدموا أحدث أغانيهم "الفودكا" والتي ترافقت مع مقطع فيديو خاص. ومن المثير للاهتمام أن المقطع تم إنتاجه بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما أضاف بعدًا جديدًا لعمل الفرقة.

وحضر الحفل أطفال من جميع الأعمار، من مرحلة ما قبل المدرسة فما فوق، وهو ما يوضح كيفية ذلك بادي والجرذان الموسيقى يمكن أن تروق لمجموعة واسعة من الناس. ساهمت الموسيقى الرائعة والشعور القوي بالمجتمع في خلق جو رائع، مما جعل جميع الحاضرين يشعرون بأنهم جزء من عائلة كبيرة.

ومرة أخرى، قدمت حديقة بودابست مكانًا ممتازًا للعرض الذي استمر لمدة ساعة ونصف تقريبًا، مما سمح للجميع بالهروب من ضغوط الحياة اليومية. أثبت هذا الحفل أن Paddy and the Rats لا تزال واحدة من أكثر الفرق المجرية شعبية، وتعد بالمزيد من التجارب المشابهة في المستقبل.

بقلم دورا بيلكزيدير

المصدر