زعيم عصابة نيجيرية عاش حياة مرفهة وأنفق أمواله في بودابست بعد الاحتيال على النساء الثريات
في 8 ينايرألقت السلطات المجرية القبض على رجل نيجيري يبلغ من العمر 29 عامًا في بودابست، للاشتباه في أنه زعيم شبكة احتيالية استهدفت النساء الثريات في جميع أنحاء العالم. يأتي الاعتقال بعد حملات قمع سابقة شنتها الشرطة في المجر، حيث تم القبض على العديد من أعضاء المجموعة لتورطهم في سلسلة من عمليات الاحتيال.
كانت عصابة الجريمة تعمل في المقام الأول من خلال منصات المواعدة عبر الإنترنت، حيث سعى الأعضاء إلى استغلال النساء في منتصف العمر وكبار السن. أنشأ المحتالون شخصيات كاذبة ومهتمة لكسب ثقة ضحاياهم، وفي النهاية اختلقوا حالات طارئة لطلب المساعدة المالية العاجلة. وفقًا لـ تحقيقات الشرطةتم التلاعب بالعديد من الضحايا لإرسال مبالغ كبيرة من المال، حيث خسر أحد الضحايا ما يصل إلى 70 مليون فورنت مجري (EUR 170,000).
وعلى الرغم من اعتقال العديد من أعضاء المجموعة في وقت سابق، بما في ذلك ثلاثة رجال أجانب وامرأة مجرية، استمرت العملية. وسرعان ما حددت السلطات الرجل النيجيري باعتباره أحد الشخصيات الرئيسية في العصابة. وتم تعقب جزء كبير من الأموال المكتسبة بشكل غير مشروع، مما يشير إلى دوره المركزي في العملية. ويُعتقد أن المشتبه به عاش أسلوب حياة مترف، حيث كان يرتدي ملابس باهظة الثمن، ويمول السفر الفاخر، وينفق مبالغ كبيرة في الحياة الليلية في بودابست.
وكشفت التحقيقات أن صديقته فتحت حسابًا مصرفيًا منفصلًا لتلقي عائدات عملية الاحتيال بناءً على طلب المشتبه به. وقد وجهت إليها تهمة غسل الأموال بالإهمال، لكنها لا تزال حرة في انتظار الإجراءات القانونية، وفقًا لتقارير الشرطة. ويحتجز الرجل النيجيري حاليًا لدى الشرطة وقد وجهت إليه رسميًا تهمة غسل الأموال. وأمرت المحكمة باحتجازه، وتستمر التحقيقات في النطاق الكامل لعملية الاحتيال وانتشارها العالمي.
اقرأ أيضًا: